تغلب على عوامل النقص فيك
صفحة 1 من اصل 1
تغلب على عوامل النقص فيك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد
لا شك ان بناء الإنسان التكويني يعتمد بالأساس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كونه ناقصا ضعيفا لذلك فهو يحتاج إلى الآخرين، وهذا الضعف التكويني كثيرا ما يؤدي إلى وجود إحساس مستمر بالعجز وعدم القدرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الفعل والحركة. ومن هنا ينطلق التحدي الأساسي للإنسان في عملية تغلبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فيه سعيا للتكامل والنمو.
ولكن اغلب الناس يفشلون في الاستجابة لهذا التحدي الأساسي عندما يفتقد لديهم روح الاقدام والفعل والمبادرة خصوصا عندما يتفاعل بشكل سلبي مع الضغوطات الخارجية والداخلية ويصبح بحكم المتأثر والمستسلم لها بحيث تكون استجابته آنية منفعلة مع الظروف المتراكمة عليه فلا يستطيع توجيه فكره وعمله باختياره حسب منطلقات عقله ووعيه الداخلي وإدراكه لذاته وطاقاته، وحينئذ فان معظم سلوكياته ستكون دفاعية تعتمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]غريزة الدفاع عن النفس إلى حد التوتر السلبي والانفعالات الارتجالية غير المنطقية.
إن فشل الإنسان في اتخاذ قراراته بوعي وقدرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الاختيار المنطقي هو أساس انهيار ذاته واضمحلال حريته، فيصبح بلا حرية منقادا لاقدار الحياة.ومما لاشك فيه،إن الحرية هي القدرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الفعل والتأثير في الآخرين ومتى ما اصبح الفرد قادرا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]امتلاك ناصيته فانه يسير في الاتجاه الصحيح لبناء كمالاته وتحرير طاقاته. ونلاحظ ان أهم الأزمات الحقيقية التي تواجه الأمة هو فقدان الفرد المسلم لقدرته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التحكم بذاته واختيار طريقته في الحياة لذلك تتكاثر الأزمات التي تهب عليه من كل حدب وصوب مخلفة ركاما هائلا من التخلف والتبعية، وفقدان القدرة بشكل مطلق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]استخدام فكره وحيويته لتحقيق وجوده الإنساني فهو كالمريض الذي فقد قدراته الجسمية واصيب بالشلل بحيث لا يستطيع حتى تحريك يديه أو جفنيه، وقد انع** الشلل الفردي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الأمة ليصبح الشلل عاما.
ولا يخفى إن عنصر الذات في جوهره ينطلق من كون الإنسان حراً وقادراً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المبادرة والوجود كعضو حيوي في الجماعة والمجتمع وبهذا الاعتبار يساهم في بنائه وتطويره، لذلك يشعر المجتمع بحيويته وحركته من خلال وجود أفراد وجماعات تتبنى قضاياه الأساسية وتدافع عن مصالحه العامة، وهذا كان دور الأنبياء والرسل في بث الروح والحياة في المجتمع عبر بناء الفرد ذاتيا وإيجاد روح التكامل الذاتي فيه وايقاظ عنصر الحرية والفعل في ضميره، وقد قال تعالى في فلسفة وحكمة وجود الشريعة: (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ).
والواقع ان تحرير الإنسان من مخاوفه وبث وعي الثقة بقدرته وحريته يمثلان الهدف الأساس لبعثة الإنبياء لاجل تحريك روح المسؤولية في داخله وإثارة كوامن الفكر في عالمه الداخلي ليعطي انعكاسا حقيقيا للإنسان في عالمه الخارجي، وفي الحديث القدسي: (عبدي أطعني تكن مِثلي تقول للشيء كن فيكون). ذلك إن الإنسان في تناغمه مع عالمه الداخلي يعثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نفسه ويحس بحريته فيستطيع أن يحقق المعجزات بارادته وحريته، فكل إنسان هو رسول إلى مجتمعه لو امتلك نفسه ووجد حريته.
والسؤال الذي يطرح في هذا المقام هو" كيف يتم امتلاك الثقة بالذات؟!
لا شك إن من أهم عناصر بناء الذات هو امتلاك الثقة بالنفس ومجاراة التحديات القوية، فمع ضعف الفرد واهتزازه الداخلي يفقد ثقته بنفسه لينصاع أمام قوة الآخرين ويذوب فيهم ويقتات من قيمهم وهذا هو اصل التبعية والانقياد الاستسلامي للقوى الخارجية، فروح الانهزامية أمام قوة الحضارات الغالبة هي التي سهلت مرور قيمهم المادية والفاسدة إلى عقول الأفراد الذين فقدوا وجودهم الذاتي واصبحوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هامش حياة الآخرين. ان التغرب والانصهار هو انسلاخ عن الذات والتلبس بعباءة الغير وحمايته الموهومة. وهذا الأمر يقود الفرد بشكل خاص والامة بشكل عام إلى فقدان وجودها الحقيقي لصالح وجودات مهترئة يغلفها الجمال الظاهري المزيف وتسيطر عليها روح الانقياد المطلق والذيلية العمياء. والمجتمعات التابعة في عالمنا هي دليل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هامشيتها وفقدانها لأصالتها وضياعها الحضاري في خضم استغلال استعبادي لها.وعليه، فإن استرجاع الفرد لثقته بنفسه والتمسك بأصالة ذاته وحريته والتغلب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الروح الانهزامية يعطيه قدرات هائلة في بناء ذاته وبالتالي في قدرته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الاندماج في جماعته ومجتمعه والتفاعل معهما ايجبياُ..........
( منقوول لأجل الفائدة )
اللهم صل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد
لا شك ان بناء الإنسان التكويني يعتمد بالأساس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كونه ناقصا ضعيفا لذلك فهو يحتاج إلى الآخرين، وهذا الضعف التكويني كثيرا ما يؤدي إلى وجود إحساس مستمر بالعجز وعدم القدرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الفعل والحركة. ومن هنا ينطلق التحدي الأساسي للإنسان في عملية تغلبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فيه سعيا للتكامل والنمو.
ولكن اغلب الناس يفشلون في الاستجابة لهذا التحدي الأساسي عندما يفتقد لديهم روح الاقدام والفعل والمبادرة خصوصا عندما يتفاعل بشكل سلبي مع الضغوطات الخارجية والداخلية ويصبح بحكم المتأثر والمستسلم لها بحيث تكون استجابته آنية منفعلة مع الظروف المتراكمة عليه فلا يستطيع توجيه فكره وعمله باختياره حسب منطلقات عقله ووعيه الداخلي وإدراكه لذاته وطاقاته، وحينئذ فان معظم سلوكياته ستكون دفاعية تعتمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]غريزة الدفاع عن النفس إلى حد التوتر السلبي والانفعالات الارتجالية غير المنطقية.
إن فشل الإنسان في اتخاذ قراراته بوعي وقدرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الاختيار المنطقي هو أساس انهيار ذاته واضمحلال حريته، فيصبح بلا حرية منقادا لاقدار الحياة.ومما لاشك فيه،إن الحرية هي القدرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الفعل والتأثير في الآخرين ومتى ما اصبح الفرد قادرا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]امتلاك ناصيته فانه يسير في الاتجاه الصحيح لبناء كمالاته وتحرير طاقاته. ونلاحظ ان أهم الأزمات الحقيقية التي تواجه الأمة هو فقدان الفرد المسلم لقدرته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التحكم بذاته واختيار طريقته في الحياة لذلك تتكاثر الأزمات التي تهب عليه من كل حدب وصوب مخلفة ركاما هائلا من التخلف والتبعية، وفقدان القدرة بشكل مطلق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]استخدام فكره وحيويته لتحقيق وجوده الإنساني فهو كالمريض الذي فقد قدراته الجسمية واصيب بالشلل بحيث لا يستطيع حتى تحريك يديه أو جفنيه، وقد انع** الشلل الفردي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الأمة ليصبح الشلل عاما.
ولا يخفى إن عنصر الذات في جوهره ينطلق من كون الإنسان حراً وقادراً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المبادرة والوجود كعضو حيوي في الجماعة والمجتمع وبهذا الاعتبار يساهم في بنائه وتطويره، لذلك يشعر المجتمع بحيويته وحركته من خلال وجود أفراد وجماعات تتبنى قضاياه الأساسية وتدافع عن مصالحه العامة، وهذا كان دور الأنبياء والرسل في بث الروح والحياة في المجتمع عبر بناء الفرد ذاتيا وإيجاد روح التكامل الذاتي فيه وايقاظ عنصر الحرية والفعل في ضميره، وقد قال تعالى في فلسفة وحكمة وجود الشريعة: (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ).
والواقع ان تحرير الإنسان من مخاوفه وبث وعي الثقة بقدرته وحريته يمثلان الهدف الأساس لبعثة الإنبياء لاجل تحريك روح المسؤولية في داخله وإثارة كوامن الفكر في عالمه الداخلي ليعطي انعكاسا حقيقيا للإنسان في عالمه الخارجي، وفي الحديث القدسي: (عبدي أطعني تكن مِثلي تقول للشيء كن فيكون). ذلك إن الإنسان في تناغمه مع عالمه الداخلي يعثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]نفسه ويحس بحريته فيستطيع أن يحقق المعجزات بارادته وحريته، فكل إنسان هو رسول إلى مجتمعه لو امتلك نفسه ووجد حريته.
والسؤال الذي يطرح في هذا المقام هو" كيف يتم امتلاك الثقة بالذات؟!
لا شك إن من أهم عناصر بناء الذات هو امتلاك الثقة بالنفس ومجاراة التحديات القوية، فمع ضعف الفرد واهتزازه الداخلي يفقد ثقته بنفسه لينصاع أمام قوة الآخرين ويذوب فيهم ويقتات من قيمهم وهذا هو اصل التبعية والانقياد الاستسلامي للقوى الخارجية، فروح الانهزامية أمام قوة الحضارات الغالبة هي التي سهلت مرور قيمهم المادية والفاسدة إلى عقول الأفراد الذين فقدوا وجودهم الذاتي واصبحوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هامش حياة الآخرين. ان التغرب والانصهار هو انسلاخ عن الذات والتلبس بعباءة الغير وحمايته الموهومة. وهذا الأمر يقود الفرد بشكل خاص والامة بشكل عام إلى فقدان وجودها الحقيقي لصالح وجودات مهترئة يغلفها الجمال الظاهري المزيف وتسيطر عليها روح الانقياد المطلق والذيلية العمياء. والمجتمعات التابعة في عالمنا هي دليل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هامشيتها وفقدانها لأصالتها وضياعها الحضاري في خضم استغلال استعبادي لها.وعليه، فإن استرجاع الفرد لثقته بنفسه والتمسك بأصالة ذاته وحريته والتغلب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الروح الانهزامية يعطيه قدرات هائلة في بناء ذاته وبالتالي في قدرته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الاندماج في جماعته ومجتمعه والتفاعل معهما ايجبياُ..........
( منقوول لأجل الفائدة )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى