معالجة المشكلات الصفية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معالجة المشكلات الصفية
معالجة المشكلات الصفية
المقدمة
تتفاوت المشكلات الصفية بين صف واخر ومن حصة إلى أخرى تبعا لعدة عوامل منها ما
تعو د إلى طبيعة الطلبة أنفسهم والى خبرة المعلم في تجنب المشكلات الصفية ومعالجتها عند
حدوثها ولحسن الحظ فان مهارات التعامل مع المشكلات الصفية هي مهارات مكتسبة
يمكن للمعلم تطويرها لتحسين أدائه الفعال في المواقف الصفية المختلفة .
أساليب معالجة المشكلات الصفية
إن اتباع الأساليب التالية يساعد على معالجة المشكلات الصفية ويؤدي إلى الانضباط الصفي
1- 1- التشجيع والسكينة اللذان يسيطران على البيئة الصفية
2- 2- تدريس قوانين السلوك الصفي ونتائجه كما تدرس المباحث الدراسية ومراجعتها بصورة دورية
3- 3- استجابة المعلم السريعة للسلوك السيئ , وعدم تحيزه لفئة معينة من الطلبة عند تطبيق القوانين
4- 4- تبادل المعلم والطلبة لمسؤولية الانضباط الذاتي والانتماء وتحمل المسؤولية
5- 5- إبقاء الصف في حركة دوؤبة,والانتقال بهدوء من نشاط إلى آخر,والتنويع في الأنشطة
6- 6- المراقبة والتعليق على سلوك الطلبة,وتعزيز السلوك الجيد بالإشارة والرمز والكلمة وغيرها
آما أهم الأساليب لمعالجة المشكلات الصفية - فيمكن تلخيصها بالأتي-
أ- الوقاية : وهي تعد قلب العملية التعليمية , إذ يمكن تجنب العديد من السلوكيات المعيقة للدرس قبل إن تصبح مشكلات جادة, بحيث يحد المعلم منها ويقللها بالممارسات التنظيمية الجيدة للصف وعلى المعلم إن يراقب سلوكيات الطلبة بشكل دوري ليتحسس المشكلة منذ بدايتها أو حتى قبل وقوعها,إذ إن منع حدوث المشكلة يكون اسهل بكثير من معا لجتها بعد وقوعها .
وللوقاية من المشكلات الصفية لابد من الانتباه إلى الأمور التالية
تحد يد القوانين الصفية: غالبا ما يكون في الصف من الطلبة من يرغب بتجربة القوانين الصفية التي يضعها المعلم, ( هذه شبيهه بقولك للطفل- إن الموقد حار ومؤذ فلا تلمسه , لكنه يرغب بالتأكد من هذا الأمر فيؤذي نفسه .) وحتى يضمن المعلم إبقاء الصف بلا مشكلات يمكنه إن يضع قوانين سهله اللغة وواضحة ومنوعة أو بعيده عن الغموض ويركز على القوانين التي تجعل الصف منظما وتسهم في التعلم فمنذ اليوم الأول من الدراسة يستخدم المعلم الفعال الحصص الأولى لتحديد القوانين وتعريف الطلبة بالسلوك الأمثل .
العدل والثبات .على المعلم إن تكون استجاباته ذات نمطية واحدة عند خرق القوانين ,لآن الطلبة يشعرون بتحيز المعلم فيما لو طبقت القوانين على فئة معينة دون الأخرى ومن هنا قد تنهال على المعلم مشكلات كثيرة كان في غنى عنها .
التحضير ا لجيد: :ينصح بأن يستعد المعلم جيدا لدروسه منذ بداية العام الدراسي , حتى يشعر الطلبة بأنه معلم منظم فيثقوا بما يدرسهم من مواضيع , فالاستعداد الجيد للحصة يجعل المعلم يعلم حاجات الطلبة ويهيْ السبل لتكون الحصة ممتعه .
إجراء التعديلات اللازمة أثناء الحصة : ليتجنب المعلم الخبير آية مشكلات , فانه يعلم كيف يجري آية تعديلات على خطته سريعا حينما يلاحظ إن حماس الطلبة بدأ يتراجع, لذا فهو يعد أنشطة تعليمية تجنبهم الملل وعدم الانضباط الصفي .
ب- التيقظ: وهذا يعني إن يصبح للمعلم عينان في مؤخرة رأسه ليدرك ما يدور في الصف .فان لاحظ مثلا بعض المشكلات السلوكية كالسرحان والتهامس فيمكنه الوقوف قريبا من الطالب المعني , أو الاكتفاء بالنظر إليه لاشعارة بعدم الرضا عن ذلك السلوك , فيحصل المعلم على المطلوب دون الحاجة إلى تشويش بقية الطلبة .
ج –التدخل :- يمكن للمعلم إن يتخذ إجراءات عدة بحق الطلبة الذين يسلكون سلوكا غير مرض, ولكن لنضع في اعتبارنا دائما إن آية عقوبة مؤذية للطالب سواء كانت بدنية أم عاطفية فهي عقوبة خطرة,وقد تكون لها نتائج عكسية, وتشجع الطالب على ارتكاب السلوك غير المرغوب فيه .
وبالرغم من إن قدرة ضبط الصف عند حدوث مشكلة يعتمد بشكل كبير على شخصية المعلم
الآ إن الأساليب التالية قد تكون مفيدة في معالجة مشكلات كثيرة ومنها :
1) 1) المعالجة الفورية عند مخالفة القوانين :- فكلما أهمل المعلم التزام الطلبة بالقوانين يصعب عليه إيجاد الحلول المناسبة
2) 2) التوقف عن الدرس :- عند التوقف عن الشرح يدرك الطلبة إن شيء ما لا يسير على ما يرام , ثم يخبر المعلم الطلبة بالأمر ثم يعود إلى الدرس بعد تعد يل السلوك .
3) 3) تبديل أماكن جلوس الطلبة :- من إحدى الطرق الفاعلة لضبط الطلبة الذين يسلكون سلوكا غير مرغوب فيه هو تبديل أماكن جلوسهم , إذ يتم فصل المجموعة المشاغبة عن بعضها , ومن المستحسن جلوس مثل هؤلاء الطلبة في مقدمة الصف , فان الأمور نصبح افضل مما لو كانوا بعيدين عن المعلم
4) 4) الإهمال المخطط له :- المعلم الخبير لا يستجيب لبعض السلوكيات من الطلبة مثل الهمهمة أو العطاس لان الاستجابة لها توقعه في معارك كلامية تضيع الوقت فإهماله لها يجعل الطلبة يحذ ون حذوه لأنهم يعلمون بوجود حوافز على تعاونهم هذا آما إن كان في إهمال بعض السلوكيات غير المرضية تعزيز لها فينصح بالمعالجة الفورية تجنبا لتكرارها لان المقصود منها قد يكون جذ ب انتباه المعلم أو التحدي له
5) 5) لغة الرمز : عندما لا يجدي الإهمال المخطط له يمكن للمعلم استخدام الإشارات فاللسان هنا لا يستخدم لإيقاف سلوك بل يستعاض عنه بلغة ا لرمز ويستخدم اللسان عندما يريد المعلم البدء بسلوك ما دون تهديد أو وعيد وبلهجة هادئة
6) 6) أسلوب التلميح: يمكن للمعلم إن ينهى الطلبة عن سلوك ما بأسلوب التلميح وابراز اثر السلوك الخطأ ليشعر الطالب إن تعديل السلوك قد نبع من ذاته . فمثلا بدلا من قول المعلم للطالب( (لا تجلس يا احمد عند النافذة واجلس في مقعدك ) يمكن إن يقو ل ( انا اتضايق من اللذين يجلسون عند النافذة وانزعج من الصف غير المنظم ) هذا يقلل من وقو ع الطالب في ا لمهانة والحرج أمام زملائه ومعلمه ويجنب المعلم الوقوع في مشكلات مع الطلبة .
7) 7) التواصل وإنشاء العلاقات : هذا أمر بالغ الأهمية ومن إستراتيجياته
روح الدعابة :
- تفيد في بناء جو من الألفة والمودة
تزيد من دافعية الطالب ورفع معنوياته
تخفف من حدة التوتر.
لكن على المعلم عدم المبالغة في روح الدعابة لأنه قد يؤدي إلى الوقوع في المشاكل , فقد يقدم بعض المعلمين على لمس أكتاف الطلبة والسخرية منه بقصد تهدئة غضبهم وإحباطهم , وليعلم المعلم إن لمس الأكتاف عند الغضب أو الإحباط يزيد من حدة التوتر لدى الطلبة . والسخرية منهم تضطرهم للرد بسخرية موجهه إلى المعلم مباشرة .
- الاهتمام بمشكلات الطلبة - يشعرهم بالتحسن ويخفف من آلامهم ومعاناتهم على الأقل أثناء لحصة الصفية .
- بناء اهتمامات مشتركة- هو مفتاح التواصل الفعال الذي يؤدي إلى التطور الإيجابي ويبني علاقة صداقه بين المعلم والطالب . وهناك طرق عديدة لبناء هذه العلاقة منها
( الثناء على الطلبة . النظر إليهم ببشاشة . مناداتهم بأسمائهم . أشعارهم انه مهتم بهواياتهم وميولهم .)
ومن ثمرات هذه الاستراتيجية أن يسود التآلف والود في الحصة حتى أن الطلبة يستخدمون هذه النماذج في التواصل فيما بينهم فيتجنب المعلم المشكلات الصفية .
المقدمة
تتفاوت المشكلات الصفية بين صف واخر ومن حصة إلى أخرى تبعا لعدة عوامل منها ما
تعو د إلى طبيعة الطلبة أنفسهم والى خبرة المعلم في تجنب المشكلات الصفية ومعالجتها عند
حدوثها ولحسن الحظ فان مهارات التعامل مع المشكلات الصفية هي مهارات مكتسبة
يمكن للمعلم تطويرها لتحسين أدائه الفعال في المواقف الصفية المختلفة .
أساليب معالجة المشكلات الصفية
إن اتباع الأساليب التالية يساعد على معالجة المشكلات الصفية ويؤدي إلى الانضباط الصفي
1- 1- التشجيع والسكينة اللذان يسيطران على البيئة الصفية
2- 2- تدريس قوانين السلوك الصفي ونتائجه كما تدرس المباحث الدراسية ومراجعتها بصورة دورية
3- 3- استجابة المعلم السريعة للسلوك السيئ , وعدم تحيزه لفئة معينة من الطلبة عند تطبيق القوانين
4- 4- تبادل المعلم والطلبة لمسؤولية الانضباط الذاتي والانتماء وتحمل المسؤولية
5- 5- إبقاء الصف في حركة دوؤبة,والانتقال بهدوء من نشاط إلى آخر,والتنويع في الأنشطة
6- 6- المراقبة والتعليق على سلوك الطلبة,وتعزيز السلوك الجيد بالإشارة والرمز والكلمة وغيرها
آما أهم الأساليب لمعالجة المشكلات الصفية - فيمكن تلخيصها بالأتي-
أ- الوقاية : وهي تعد قلب العملية التعليمية , إذ يمكن تجنب العديد من السلوكيات المعيقة للدرس قبل إن تصبح مشكلات جادة, بحيث يحد المعلم منها ويقللها بالممارسات التنظيمية الجيدة للصف وعلى المعلم إن يراقب سلوكيات الطلبة بشكل دوري ليتحسس المشكلة منذ بدايتها أو حتى قبل وقوعها,إذ إن منع حدوث المشكلة يكون اسهل بكثير من معا لجتها بعد وقوعها .
وللوقاية من المشكلات الصفية لابد من الانتباه إلى الأمور التالية
تحد يد القوانين الصفية: غالبا ما يكون في الصف من الطلبة من يرغب بتجربة القوانين الصفية التي يضعها المعلم, ( هذه شبيهه بقولك للطفل- إن الموقد حار ومؤذ فلا تلمسه , لكنه يرغب بالتأكد من هذا الأمر فيؤذي نفسه .) وحتى يضمن المعلم إبقاء الصف بلا مشكلات يمكنه إن يضع قوانين سهله اللغة وواضحة ومنوعة أو بعيده عن الغموض ويركز على القوانين التي تجعل الصف منظما وتسهم في التعلم فمنذ اليوم الأول من الدراسة يستخدم المعلم الفعال الحصص الأولى لتحديد القوانين وتعريف الطلبة بالسلوك الأمثل .
العدل والثبات .على المعلم إن تكون استجاباته ذات نمطية واحدة عند خرق القوانين ,لآن الطلبة يشعرون بتحيز المعلم فيما لو طبقت القوانين على فئة معينة دون الأخرى ومن هنا قد تنهال على المعلم مشكلات كثيرة كان في غنى عنها .
التحضير ا لجيد: :ينصح بأن يستعد المعلم جيدا لدروسه منذ بداية العام الدراسي , حتى يشعر الطلبة بأنه معلم منظم فيثقوا بما يدرسهم من مواضيع , فالاستعداد الجيد للحصة يجعل المعلم يعلم حاجات الطلبة ويهيْ السبل لتكون الحصة ممتعه .
إجراء التعديلات اللازمة أثناء الحصة : ليتجنب المعلم الخبير آية مشكلات , فانه يعلم كيف يجري آية تعديلات على خطته سريعا حينما يلاحظ إن حماس الطلبة بدأ يتراجع, لذا فهو يعد أنشطة تعليمية تجنبهم الملل وعدم الانضباط الصفي .
ب- التيقظ: وهذا يعني إن يصبح للمعلم عينان في مؤخرة رأسه ليدرك ما يدور في الصف .فان لاحظ مثلا بعض المشكلات السلوكية كالسرحان والتهامس فيمكنه الوقوف قريبا من الطالب المعني , أو الاكتفاء بالنظر إليه لاشعارة بعدم الرضا عن ذلك السلوك , فيحصل المعلم على المطلوب دون الحاجة إلى تشويش بقية الطلبة .
ج –التدخل :- يمكن للمعلم إن يتخذ إجراءات عدة بحق الطلبة الذين يسلكون سلوكا غير مرض, ولكن لنضع في اعتبارنا دائما إن آية عقوبة مؤذية للطالب سواء كانت بدنية أم عاطفية فهي عقوبة خطرة,وقد تكون لها نتائج عكسية, وتشجع الطالب على ارتكاب السلوك غير المرغوب فيه .
وبالرغم من إن قدرة ضبط الصف عند حدوث مشكلة يعتمد بشكل كبير على شخصية المعلم
الآ إن الأساليب التالية قد تكون مفيدة في معالجة مشكلات كثيرة ومنها :
1) 1) المعالجة الفورية عند مخالفة القوانين :- فكلما أهمل المعلم التزام الطلبة بالقوانين يصعب عليه إيجاد الحلول المناسبة
2) 2) التوقف عن الدرس :- عند التوقف عن الشرح يدرك الطلبة إن شيء ما لا يسير على ما يرام , ثم يخبر المعلم الطلبة بالأمر ثم يعود إلى الدرس بعد تعد يل السلوك .
3) 3) تبديل أماكن جلوس الطلبة :- من إحدى الطرق الفاعلة لضبط الطلبة الذين يسلكون سلوكا غير مرغوب فيه هو تبديل أماكن جلوسهم , إذ يتم فصل المجموعة المشاغبة عن بعضها , ومن المستحسن جلوس مثل هؤلاء الطلبة في مقدمة الصف , فان الأمور نصبح افضل مما لو كانوا بعيدين عن المعلم
4) 4) الإهمال المخطط له :- المعلم الخبير لا يستجيب لبعض السلوكيات من الطلبة مثل الهمهمة أو العطاس لان الاستجابة لها توقعه في معارك كلامية تضيع الوقت فإهماله لها يجعل الطلبة يحذ ون حذوه لأنهم يعلمون بوجود حوافز على تعاونهم هذا آما إن كان في إهمال بعض السلوكيات غير المرضية تعزيز لها فينصح بالمعالجة الفورية تجنبا لتكرارها لان المقصود منها قد يكون جذ ب انتباه المعلم أو التحدي له
5) 5) لغة الرمز : عندما لا يجدي الإهمال المخطط له يمكن للمعلم استخدام الإشارات فاللسان هنا لا يستخدم لإيقاف سلوك بل يستعاض عنه بلغة ا لرمز ويستخدم اللسان عندما يريد المعلم البدء بسلوك ما دون تهديد أو وعيد وبلهجة هادئة
6) 6) أسلوب التلميح: يمكن للمعلم إن ينهى الطلبة عن سلوك ما بأسلوب التلميح وابراز اثر السلوك الخطأ ليشعر الطالب إن تعديل السلوك قد نبع من ذاته . فمثلا بدلا من قول المعلم للطالب( (لا تجلس يا احمد عند النافذة واجلس في مقعدك ) يمكن إن يقو ل ( انا اتضايق من اللذين يجلسون عند النافذة وانزعج من الصف غير المنظم ) هذا يقلل من وقو ع الطالب في ا لمهانة والحرج أمام زملائه ومعلمه ويجنب المعلم الوقوع في مشكلات مع الطلبة .
7) 7) التواصل وإنشاء العلاقات : هذا أمر بالغ الأهمية ومن إستراتيجياته
روح الدعابة :
- تفيد في بناء جو من الألفة والمودة
تزيد من دافعية الطالب ورفع معنوياته
تخفف من حدة التوتر.
لكن على المعلم عدم المبالغة في روح الدعابة لأنه قد يؤدي إلى الوقوع في المشاكل , فقد يقدم بعض المعلمين على لمس أكتاف الطلبة والسخرية منه بقصد تهدئة غضبهم وإحباطهم , وليعلم المعلم إن لمس الأكتاف عند الغضب أو الإحباط يزيد من حدة التوتر لدى الطلبة . والسخرية منهم تضطرهم للرد بسخرية موجهه إلى المعلم مباشرة .
- الاهتمام بمشكلات الطلبة - يشعرهم بالتحسن ويخفف من آلامهم ومعاناتهم على الأقل أثناء لحصة الصفية .
- بناء اهتمامات مشتركة- هو مفتاح التواصل الفعال الذي يؤدي إلى التطور الإيجابي ويبني علاقة صداقه بين المعلم والطالب . وهناك طرق عديدة لبناء هذه العلاقة منها
( الثناء على الطلبة . النظر إليهم ببشاشة . مناداتهم بأسمائهم . أشعارهم انه مهتم بهواياتهم وميولهم .)
ومن ثمرات هذه الاستراتيجية أن يسود التآلف والود في الحصة حتى أن الطلبة يستخدمون هذه النماذج في التواصل فيما بينهم فيتجنب المعلم المشكلات الصفية .
رد: معالجة المشكلات الصفية
مشكور على العمل الجميل والرائع ....
ابومصعب- عضو
- تاريخ التسجيل : 08/11/2010
الموقع : https://jamath.123.st
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى